-->
حامل المسك حامل المسك
حامل المسك

آخر الأخبار

حامل المسك
جاري التحميل ...

الخواطر الإيمانية للشيخ محمد متولى الشعراوى فى تفسير القرآن الكريم كاملاً (حامل المسك - أقوال العلماء)

الخواطر الإيمانية 

للشيخ محمد متولى الشعراوى 

فى تفسير القرآن الكريم كاملاً


الشيخ محمد متولي الشعراوي فقيه، وداعية ومن أشهر مفسري القرآن الكريم في العصر الحديث وملقب بإمام الدعاة، كان لديه القدرة على تفسير الكثير من المسائل الدينية بأسلوب بسيط يصل إلى قلب المتلقي في سلاسة ويسر كما أن له مجهودات كبيرة وعظيمة في مجال الدعوة الإسلامية.

عرف بأسلوبه العذب البسيط في تفسير القرآن، وكان تركيزه على النقاط الإيمانية في تفسيره جعله يقترب من قلوب الناس، وبخاصة وأن أسلوبه يناسب جميع المستويات والثقافات.

بالرغم من نفوذه الواسع وتأثيره الكبير كعالم دين صاحب شعبية جارفة ووصوله لمنصب وزير أوقاف في الدولة المصرية فقد عرف عنه تواضعه الشديد تجاه كل من حوله وكان يقول كلمة الحق في كل موقف يتعرض له دون الإلتفات إلى منصب أو علاقة بالسلطة أو مال مما أكسبه مصداقية كبيرة لدى الجماهير.

ولد محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911 بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره. 

في عام 1916 م التحق الشيخ الشعراوي بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، و حظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق

كانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد له والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.

فما كان منه إلا أن اشترط على والده أن يشتري له كميات من أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية.

لكن والده فطن إلى تلك الحيلة، واشترى له كل ما طلب قائلاً له: أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم. فما كان أمام الشيخ إلا أن يطيع والده، ويتحدى رغبته في العودة إلى القرية، فأخذ يغترف من العلم، ويلتهم منه كل ما تقع عليه عيناه.

تخرج الشيخ عام 1940، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943. 

بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة بجامعة أم القرى.

وفي نوفمبر 1976م اختار السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشئون الأزهر. فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.

وبعد أن ترك بصمة طيبة على جبين الحياة الاقتصادية في مصر، فهو أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل حيث إن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (د. حامد السايح في هذه الفترة)، الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك.

وقال في ذلك: إنني راعيت وجه الله فيه ولم أجعل في بالي أحدًا لأنني علمت بحكم تجاربي في الحياة أن أي موضوع يفشل فيه الإنسان أو تفشل فيه الجماعة هو الموضوع الذي يدخل هوى الشخص أو أهواء الجماعات فيه. أما إذا كانوا جميعًا صادرين عن هوى الحق وعن مراده، فلا يمكن أبدًا أن يهزموا، وحين تدخل أهواء الناس أو الأشخاص، على غير مراد الله، تتخلى يد الله.

وفي سنة 1987م اختير فضيلته عضواً بمجمع اللغة العربية (مجمع الخالدين). 

بدأ الشيخ محمد متولي الشعراوي تفسيره على شاشات التلفاز سنة 1980م بمقدمة حول التفسير ثم شرع في تفسير سورة الفاتحة وانتهى عند أواخر سورة الممتحنة وأوائل سورة الصف وحالت وفاته يوم 17 يونيو 1998م دون أن يفسر القرآن الكريم كاملا. 

يذكر أن له تسجيلا صوتيا يحتوي على تفسير جزء عم ( الجزء الثلاثون ) .

************************************************

للإستماع إلى تفسيرالقرآن سور منفصلة 



************************************************
لتحميل تفسير القرآن كاملاً


************************************************

************************************************


************************************************



************************************************



************************************************

مدونة حامل المسك

هى جليسك الصالح ... وأنيسك الصادق ... وغذاء قلبك و روحك ...

وصديقك إلى الجنة بإذن الله ....

************************************************
عن أَبي موسى الأَشعَرِيِّ : أَن النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: 
( إِنَّما مثَلُ الجلِيس الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ: كَحَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ،
فَحامِلُ المِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحًا طيِّبةً،
ونَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَن يَحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا مُنْتِنَةً )
متفقٌ عَلَيهِ


************************************************
تسعى المدونة و تهتم بمشاركة المحتويات النافعة والهادفة
والتى نبغى بها خير الدنيا والآخرة لنا ولمتابعى المدونة بإذن الله
ومن الأبواب التى سوف نتطرق لها فى المدونة :


القرآن الكريم وعلومه
السنة النبوية المطهرة
الدروس والمحاضرت وأقوال العلماء والحكماء
موضوعات تهم جميع أفراد الأسرة وتبنى مجتمعاً سوياً
مكتبة إسلامية تضم أهم وأندر الكتب والمراجع
موضوعات متنوعة فى مختلف العلوم والثقافة والمعرفة

***********************************************

كل ذلك نشاركه معكم

بعد إنتقاء الأهم والأفضل فى المحتوى

ودائماً وأبداً نرحب بكم أعزائنا المتابعين والزوار للمدونة
ونتمني أن ينال نشاطنا إعجابكم ,
وأن نكون علي قدر الثقة التي أتيحت لنا
من خلال التواصل معكم و نحن سعداء جدا بهذا التواصل

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

للإعجاب بصفحة حامل المسك

لمتابعة موضوعات المدونة

إشترك ليصلك جديد الموضوعات HAMEL-ALMESK


إنضم إلى أعضاء مدونة حامل المسك

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المتابعون

جميع الحقوق محفوظة

حامل المسك

2016